الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

حربٌ/ إبراهيم الرحّال



الحرب إنتهت..
تعالي قبليني
إفعلي معي فعائل بنات طارق
فالموت في المشانق
والجمر المناطق
الحرب إنتهت والبُسط مورّدة بالدم
تعالي قبلي شفاهي الجافة
تعالي تحسسي قلبي المفلوق..
بعضه في في طين الحصن
وبعضه ضائعٌ 
كضياع دخيرتي ضائع ضائع
***
الحرب سيدتي
سرد إلهي مربك
مريعٌ 
وأرعن..
هذه الأرض دحوناها للبسمة
وللجميلات مقبلاتٍ على المهاجع
مختمرات بالطيب متهيئاتٍ لحميم الصبوة.
وكل ما أدركه الآن أن حرباً إنتهت 
والساحة اليوم للقبلات والمعانقة
حربي التي أكلتني
الآن تنقضي
وها أنا الآن مُهيأ للقتل
***
الحرب نارها سعار
والقوم في الشظايا
الرمح يفهر النهار
وفي الجبهة الضحايا
والرب ينسج الجنان.. والحور في حكايا
الروح تنتضى
لموتها الشظايا
والإناث في المدائن
يرقبننا حيايا
هل نعود بعد وعدٍ
ونرهن القنايا
فحربنا هزال
وكلنا مطايا
الآن قبليني
لنحسن النهايا
فالرب يزدرينا
فصفنا ضحايا
وصفهم ضحايا
ونصرنا هزيمة
وقهرهم منايا
يا ربنا كفاية
يا حربنا كفاية
***
أقول قبليني
لأحس بنهاية الدمع والدم
تعالي راقصيني كمومس نزقة في ساحة المدينة
تحت قوس النصر إحتاج منك عناقٌ
حارٌ وطويلٌ
فهذه الحرب تسكنني مثل البرد..
في اوصالي أحسها
وما أن اتسجى، أرتعش كعصفور يتيم
ما أن أهجد تعريني كوابيس النار
فأصحو في هجودي 
وأنام في صحوي بالهواجس و(الهضربة)
نعم احبها هكذا هضربةٌ
ولك سأعربها
وأضيفها للقواميس
أنا أُهضرب
أنا أهجس
وأهلوس
وحرباً لا أعرفها تتراءى لي
تعالي تختتم ملحمة الله التي لاناقة لنا فيها
تعالي نخّرب عليه النّص
بقبله ماجنة وعناقٍ كافرٍ
شيوعي وملحدٍ
إبراهيم الرحّال 11/ نوفمبر/ 2018 مساءً

هناك تعليق واحد: