حُبُكِ مِئْذَنةً وحَجَرٌ..
نَقْشٌ وَغِنَّاءٌ بَدَوِيٌ
حُبُّكِ نَقْشٌ أَزْلِي..
الْعَالَمُ يَصْدَأُ.. الْرُّوُحُ تَصْدَأُ
يَسْكُنُنَا ضَبَابُ مُلِّحٌ، وتَجْاهُلٌ
نُدِيِرُ لِلْزَمَنِ الْمُمَّزَقِ
الْظُهُورَ
بِأَزْمَانِي تَراكَمْت رَغَّبَةٌ..
إِعْتَرَتْنِي كَوَامِنُ الْفَجِيعَةِ
أَلِفْتُ الْخَوَفَ، ضَاجَعْتُ وَحْشَتِي..
رَيْثَمَا..!
رُبَّما سَتَهْطُلِيِنَ
رُبَّمَا يَسِيئُكِ الْرَّجَاءُ.
تَرَاكَمَت رَغْبَّةٌ..
تَرَاكَمَت قَوساً مِنْ الْدَّوَارِ!
(2)
مُلِئِتُ بِالْخَوَاءِ
وَحُبُّكِ هَزَّنِي وَكُلَّ فَضَاءَاتِي
زَجَّنِي فِي الْتَرَّقُبِ إِحْتِرَاقَاً
الْهَزَيَانُ!..
الْهَزَيَانُ نُوُطَاً قَدِيِمَاً يَعْرَفُنِي/يُعَرّفُنِي!
(3)
تَسْتَحِقِيِنَ إِعْتِذَارَاً
فَحُبُّكِ مِسْبَحَةٌ، وَشَاطِيءٌ
تَسْتَحِقِيِنَ إِعْتِذَارَاً
أَوَتَقْبَلِيِنَ؟
(4)
الْعَالَمُ يَصْدَأُ..
وَهُنَّ حَوَلِي يَتْرَاكَمْنَ وأَنَّا مُنْتَصِبٌ كَالْرَّايَةِ!
ثَمَّ ضَبَابٌ وَعَاصِفَةٌ..
كَيْفَمَا يَكُوُنُ، تَرَاكَمْنَ.
(5)
أَالْذّي أَيْقَظْتِنِي بِهِ نِدَاءٌ؟
أَ أنْتِ مَنْ جَعَلْتِنِي كَوْمَةً بِلَا إِنْتِهَاءُ!؟
أُقْسِمُ بِكُلِّ الْمَآذِنَ..
مَا صَدِئِتُ!
لَمْ أُعَاشِرُ الْزَمَانَ والْمَكَانَ
وكُلُّ الْلَاتِي مَرَرَنَ وَجَدُوُنِي مُنْتَصِبَاً وَحَوْلِي عَاصِفَةٌ!
تَرَاكَمُوُا..
وَرَغْبَتِي تَرَاكَمَتْ
أُقْسِمُ بِكُلِّ الْمَآلَاتِ كَانَ يَسْكُنُنِي رَجَّاءٌ
وَجُرْحٌ.
(6)
الَّذِيِنَ مَرَّوُا أَرْضَعُوُنِي دَوَارَاً
ثُمَّ ذَابُوُا..
أُقْسِمُ إِنِي طُوُدَاً
وَكُلُّ الَّذِيِنَ مَرّوُا رَمَّادَاً
(7)
أَرَاكِ مَا صَدِءِتِي..
وَأَنَّا مَا بَارَحْتُكِ!
حَتَّى أَنَّ حُبُكِ أَطَلَّ لأُطْلِقُ عَاصِفَتِي..
أَتَنَّشَقُ الْزَمَنَ الْمُعْتَكِرُ
أَذْجُرِيِنِي.. لَعَّلَ الْوَمِيِضُ يَصْطَفِيِنِي.
حُبُّكِ مِسْبَحَةٌ..
وَمِحْرَّقَةٌ..
وَهَيْكَّلٌ..
(8)
مَعْذِرَةٌ..
تَعَاوِيزِي عَقِيِمَةٌ
وَمَعْبَدِي بِلَا إِلهٍ
لَإِحْتَرِقُ..!
فَرُبَّمَا تَسْتَحِقِيِنَ إَعْتِذّارَاً..
رُبَّمَا !
#مدونة_بارامنيسيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق